الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي توقع اتفاقية تسويق مع شركة مجموعة إسكوب القابضة
وقعت الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي اتفاقية عمل مع شركة مجموعة أسكوب القابضة , ترتكز على تسويق صناعة الاقمار الصناعية التعليمية لصالح مركز الإبداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود وأنشاء وتشغيل محطات الاتصال بالأقمار الصناعية التعليمية في الجامعات السعودية , حيث تم توقيع اتفاقية سابقة مع كلية الهندسة لتشغيل محطة الاقمار الصناعية الحالية والتي تخرج منها أكثر من 40 طالب من جميع التخصصات مثل التصميم وبرمجة أقمار كيوب سات التعليمية . وستعمل مجموعة إسكوب القابضة على توفير الشراكات مع الجهات المحلية الداعمة للمشروع من شركات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية لأهمية دورها بدفع عجلة التعليم والتدريب ، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة للمشروع واستعدادًا لتنفيذ المرحلة النهائية المتمثلة في تنفيذ واختبار القمر ومن ثم إطلاقة , ويهدف المشروع إلى توفير كوادر بشرية مدربة على أحدث التقنيات وتصميم وتطوير وتشغيل الأقمار الاصطناعية، للمشاركة في تنفيذ الخطط الطموحة للمملكة في مجال علوم الفضاء، وتحقيق رؤية المملكة 2030. وتم التوقيع على الاتفاقية بين رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي الامير بـدر بن فهـد الفيصـل آل سعود والشيخ علي بن عبدالمحسن الفليج رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة إسكوب القابضة .
وحضر التوقيع كلاً من الاستاذ عبداللطيف بن حمود العبيد المدير التنفيذي للجمعية السعودية لهواة اللاسلكي , ونائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة إسكوب القابضة الاستاذ عبدالله عبدالعزيز المرزوق , والاستاذ عبد المعين طلال جتو والاستاذ أحمد بن حمود الحربي. ويشمل المشروع تشغيل محطة الأقمار الصناعية في كلية الهندسة لعمل مسابقات مع المحطات في الجامعات العالمية وتأهيل الطلبة للحصول على تراخيص الاتصال وأيضاً تهيئة المحطة للاستخدام في الطوارئ والتدريب على الاتصال بالمركبات الفضائية , وتمتاز المحطة الأرضية بتجهيزات حديثة تتوافق مع أحدث المعايير العالمية ذات الصلة، وقدرتها على التتبع والتواصل مع الأقمار الاصطناعية التي تجوب الفضاء. Cube Sat هو عبارة عن قمر صناعي تعليمي ذكي جديد للجامعات ويستغرق تنفيذه من عامين إلى ثلاثة حيث أصبح اليوم مشروع الاقمار الاصطناعية التعليمية ناجحًا بشكل كبير وهنالك أكثر من 200 مجموعة لتطوير الأقمار الصناعية , وحالياً أكثر من 150 مجموعة في المدار, و 50 أخرى في انتظار الإطلاق ، وعلى الأقل 50 مجموعة إضافية تبحث عن فرص الإطلاق, وكانت معدلات النجاح مرتفعة بشكل كبير بالنظر إلى أن هذه الأقمار الصناعية التي يتم تطويرها من قبل الطلاب الذين يفتقدون إلى الخبرة في كثير من الأحيان كأول مركبة فضائية من مؤسساتهم التعليمية.